responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 204
{لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ}
قال تعالى:
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ}.
يستشهد بعضهم بهذه الآية على التقدم العلمي الذي وصلت إليه البشرية في هذا العصر، ويستخرجون منها إمكانية الانطلاق من الأرض، واختراق أجواء الفضاء والوصول إلى الكواكب الأخرى مثل القمر والمريخ وغيرها.
لقد وصل التقدم العلمي في هذا العصر إلى قمم شامخة. وطافت سفن الفضاء الأميركية والروسية الفضاء الخارجي، وحصل بين الدولتين سباقٌ متزايد، وتنافسٌ مستمر.
وتحت تأثير هذا الوضع العلمي، يلجأ بعض المسلمين إلى القرآن، يبحثون فيه عن آية تشير إلى هذا التقدم، وإلى ما أوجده من مراكب وسفن فضائية. ويقفون أمام هذه الآيات ليقولوا: إن القرآن أشار إلى إمكانية غزو الفضاء، وإيجاد سفن الفضاء، وأن البشرية ستخترق يوماً أجواء الفضاء، وأنها ستملك السلطان إلى ذلك.

اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست